النشاط البدني يُساعد مرضى الأزمات القلبية على التعافي بصورة أسرع
أشارت دراسة بريطانية إلى أن ممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني يُساعد مرضى الأزمات القلبية على التعافي بصورة أسرع.
وقد أوضح الدكتور بين هيرودوس_الأستاذ بجامعة ليدز-المملكة المتحدة أن التمارين الرياضية تحسن اللياقة البدنية؛ مما ينعكس على الصحة الجسدية والنفسية.
ويضيف: “إذا وجد مريض الأزمة بداخله دافعًا نحو ممارسة الرياضة فينبغي عليه فعل ذلك؛ فسيساعده في التمتع بحياة أفضل”.
وأكد هيرودوس أنه غالبًا ما يحتاج هؤلاء المرضى لدورات تأهيلية لمعرفة ما ينبغي ولا ينبغي عليهم فعله؛ خاصة خلال الفترة الحرجة التي تلي التعافي من الأزمة.
وتشمل تلك الدورات:
- التركيز على أهمية التمارين الرياضية.
- ضرورة الإقلاع التام عن التدخين.
- تقديم المشورة بشأن النظام الغذائي.
- الابتعاد عن التوتر والإجهاد العصبي.
- ضرورة الالتزام بتناول الأدوية بالجرعات الصحيحة.
تناولت الدراسة الحالية طبيعة العلاقة بين ممارسة التمارين الرياضية وجودة الحياة التي يعيشها هؤلاء الأشخاص؛ وحالتهم الجسدية والنفسية.
وقد أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية بين الحالة النفسية للمريض وبين ممارسته للتمارين الرياضية وفقًا لما يتناسب مع حالته؛
وأشار هيرودوس إلى أن الحركة والنشاط البدني يدعم عمل الستاتينات في خفض مستويات الكوليسترول الضار وفتح الشرايين المسدودة.
-
مسكنات الألم الشائعة تزيد من خطر فشل القلب
-
الغذاء والدواء توافق على جهاز جديد لعلاج فشل القلب المزمن
-
علاج جديد لقصور عضلة القلب باستخدام خلايا جذعية من الحبل السري
شملت الدراسة 4570 مريضًا بالأزمات القلبية أو قصور وظائف القلب؛ ممن تلقوا الرعاية الطبية في 48 مستشفى بجميع أنحاء إنجلترا في الفترة بين عامي 2011-2013.
أكمل المرضى استبيانات محددة أثناء فترة إقامتهم بالمستشفى، وبعد مرور 1، 6، 12 شهرًا من تاريخ عودتهم إلى منازلهم.
تضمنت الأسئلة التي أجابوا عليها استفسارات حول مستويات نشاطهم البدني ونيتهم لتلقي الدورات التأهيلية بعد خروجهم من المستشفى.
وقد أظهرت النتائج_التي نُشرت في مجلة European Society of Cardiology_أن المرضى الذين التزموا بتعليمات إعادة تأهيل القلب، وأولئك الذين مارسوا 150 دقيقة من التمارين الرياضية أسبوعيًا كانوا الأوفر حظًا في التمتع بحياتهم.
-
طالع في قسم الأدوية المزيد من المعلومات عن عقار لانوكسين Lanoxin (أدوية فشل القلب).