النترات غير العضوية/ البنجر بديل طبيعي للوقاية من اعتلال الكلى الناتج عن الصبغة
البنجر يمكن أن يساعد في إنقاذ المرضى من الفشل الكلوي بعد تصوير القلب بالأشعة السينية
تصوير الأوعية التاجية هو نوع من اختبارات الأشعة السينية التي تستخدم لفحص الشرايين التاجية في القلب وتشخيص عدد من أمراض القلب. ويمكن أن يساعد أيضًا في التخطيط لإجراءات توسيع الشرايين الضيقة أو المسدودة في القلب.
في أثناء تصوير الأوعية، يتم حقن صبغة خاصة في الدم حتى يمكن رؤية الأوعية الدموية. يمكن أن تسبب الصبغة إصابة حادة في الكلى، تُعرف باسم اعتلال الكلية الناجم عن مادة التباين (CIN)، والذي يُعتقد أنه يرجع جزئيًا إلى أنها تقلل مستويات أكسيد النيتريك في الكلى.
وجد أن النترات غير العضوية الموجودة بكثرة في الخضروات مثل: البنجر، يمكن أن تزيد من مستويات أكسيد النيتريك في الجسم.
النترات غير العضوية تحمي الكلى والقلب
ناقش دانييل جونز، الخبير في مركز بارت للقلب، في دراسته المتقدمة الأخيرة استخدام النترات غير العضوية لتقليل حدوث اعتلال الكلية التبايني بشكل كبير. شرح جونز الخصائص الفريدة للنترات الغير العضوية الموجودة في الخضراوات الورقية الخضراء وتأثيراتها المفيدة على صحة الكلى.
NITRATE-CIN عبارة عن تجربة مزدوجة التعمية، عشوائية، خاضعة للتحكم الوهمي لتقييم فعالية Inorganic nitrate في الوقاية من اعتلال الكلى الناتج عن مواد التباين لدى المرضى المعرضين للخطر الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة.
قد يهمك: الكلى الاصطناعية/ بارقة أمل لمرضى الفشل الكلوي
اقرأ أيضًا: الكشف عن لغز سبب نقص المناعة بعد السكتات الدماغية والنوبات القلبية
خطوات ونتائج الدراسة
شملت هذه الدراسة 640 مريضًا تم اختيارهم بصورة عشوائية. تلقى 319 من بينهم نترات غير عضوية مع 321 تلقوا العلاج الوهمي. كان متوسط عمر المشاركين في التجربة 71 عامًا، منهم 73.3% ذكور و75.2% من الإناث. ومن بين المشاركين كان 45.9% مصابين بداء السكري، و56.0% يعانون من أمراض الكلى المزمنة
أدى العلاج بـ (Inorganic nitrate) إلى خفض معدلات CIN بشكل ملحوظ (9.1%) مقابل الدواء الوهمي. كما لوحظ انخفاض في أحداث القلبية السلبية الرئيسية (MACE) لمدة عام. بما في ذلك الوفاة من أمراض القلب واحتشاء عضلة القلب المتكرر (النوبة القلبية).
صرح جونز بأن النترات غير العضوية غير متوفرة حاليًا كدواء. ومع ذلك ، يقترح أن استهلاك عصير البنجر ، الغني بالنترات، يمكن أن يوفر تأثيرًا مشابهًا. ويؤكد على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج في مجموعة أكبر من المرضى.