دراسة: الكشف عن الآليات الكامنة وراء اضطرابات الحمل
أجريت دراسة جديدة بواسطة فريق بحثي في جامعة كوبي وجامعة أوساكا تتعلق بتأثير الأجسام المضادة الذاتية الجديدة وعلاقتها باضطرابات الحمل.
تشير الدراسة إلى أن الأجسام المضادة الذاتية الجديدة التي تم اكتشافها سابقًا التي تسبب تجلطات الدم وحالات أخرى لها علاقة بحدوث اضطرابات في الحمل، بما في ذلك ضغط الدم المرتفع خلال الحمل أو تقييد نمو الجنين أو إنجاب أطفال معاقين.
علاقة الأجسام المضادة الذاتية الجديدة باضطرابات الحمل
أظهرت الدراسة أن الأجسام المضادة الذاتية ترتبط بشكل قوي بالإجهاض، ومعدلات ضغط الدم المرتفعة خلال الحمل وتقييد نمو الجنين. وقد تم قياس الأجسام المضادة في الدم المأخوذ من نساء يعانين من فقدان الحمل المتكرر واضطراب ضغط الدم المرتفع في اثناء الحمل. إلى جانب صغر حجم الجنين عن المتوقع، والولادة المبكرة. وتمت مقارنة معدلات إيجابية الأجسام المضادة في هذه المجموعات الثلاثة ودراسة ارتباطها بفقدان الحمل المتكرر ومستويات ضغط الدم المرتفعة خلال الحمل وتقييد نمو الجنين.
اقرأ أيضا: دراسة: اكتشاف أول دواء فموي لعلاج البروتين الدهني (أ)/ أول علاج عالمي ل (Lipoprotein (a
ولقد ساعدت الدراسة في فهم آليات الاضطرابات(Pregnancy disorders) التي تحدث في مرحلة الحمل سواء المتعلقة بالأم أو الجنين. وبالتالي الحد من عدد الأشخاص الذين يعانون من تلك المشكلة والإعاقات الناجمة عنها. كما تفتح هذه الدراسة الباب أمام تطوير علاجات محتملة لفقدان الحمل المتكرر وعدم القدرة على الإنجاب واضطرابات ضغط الدم العالي خلال الحمل وتقييد نمو الجنين.
يعد هذا الاكتشاف نقطة تحول في مجال المناعة. وقد يساهم في تطوير علاج الأمراض المناعية الذاتية الشائعة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
يركز الفريق في المستقبل على تطوير عقاقير تستهدف تثبيط إنتاج هذه الأجسام المضادة المتورطة في حدوث اضطرابات الحمل. ما يمكن أن يسهم في تحسين النتائج الصحية للنساء الحوامل وتقليل المخاطر لدى النساء الحوامل والأجنة.