إكزيما الشفاه/ الأعراض والأسباب والعلاج
ما هو علاج الإكزيما في الشفاه؟
إكزيما الشفاه أو ما يعرف باسم التهاب الشفة الإكزيمائي عبارة عن التهاب أو تهيج الجلد في منطقة الشفتين، مسببًا حكة واحمرار وقشور على الشفاه أو حولها، تعرف في هذا المقال على أسباب وأعراض إكزيما الشفاه وطرق علاجها.
أنواع إكزيما الشفاه
يوجد نوعان رئيسيان من اكزيما الشفاه، هما:
داخلي المنشأ
أحد الأمثلة على إكزيما الشفاه داخلية المنشأ هو التهاب الجلد التأتبي، وهو شائع بشكل كبير بين الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي للإصابة بهذه الحالة.
خارجي المنشأ
يتضمن عدة أنواع، مثل:
- التهاب الشفة التماسي المهيج
يحدث بسبب التهيج الخارجي للشفاة بسبب لعق الشفتين، أو استخدام مستحضرات التجميل أو غيرها من العوامل الخارجية.
- التهاب الشفة التحسسي
يحدث التهاب الشفة التحسسي كرد فعل تحسسي نتيجة استخدام بعض المنتجات على الشفتين مثل: المرطبات ومعجون الأسنان وبعض أنواع الأدوية وبعض الأطعمة.
أعراض إكزيما الشفاه
من الممكن أن تؤثر إكزيما الشفاه على الشفة السفلية أو العلوية أو كليهما، وقد تمتد الإكزيما لتشمل منطقة الجلد حول الشفتين، إلا إنها نادرًا ما تصيب الغشاء المخاطي داخل الفم، وتشمل أعراضها ما يلي:
- طفح جلدي على الشفتين أو حولهما.
- جفاف أو تقشر الشفاه.
- حكة وحرقان.
- احمرار الشفة والتهابها.
- تورم الشفاه أو المنطقة المحيطة بها.
- ملمس لين للشفاه.
- وجود بقع سوداء أو بنية في المنطقة المحيطة بالشفتين في حالة الإصابة بالتهاب الشفة التماسي.
- وجود طبقة كثيفة مكونة من الكيراتين على الشفاه في حالة الإصابة بالتهاب الشفة التقشري.
أسباب إكزيما الشفاه
تحدث اكزيما الشفاه نتيجة عوامل مختلفة، تشمل:
- العوامل البيئية
مثل الرياح الجافة أو الصقيع أو شدة الجفاف أو التعرض لأشعة الشمس الحارقة، حيث يمكن أن تكون هذه العوامل سببًا في جفاف الشفاه وتهيجها.
- التعرض المتكرر للماء
من الممكن أن يتسبب كثرة تعرض الشفاه للسوائل من خلال الإفراط في تناول المشروبات الحارة أو الباردة أو اللعاب الزائد، في جفاف الشفتين وظهور الإكزيما.
- الحساسية
هناك العديد من مسببات الحساسية التي تؤدي إلى تهيج الشفتين، مثل: مستحضرات التجميل الخاصة بالشفاه، والعطور والصابون والمنظفات الكيميائية، وبعض أنواع الأطعمة والأدوية ودخان السجائر.
- العادات الخاطئة
لعق الشفتين باستمرار وتقشيرهم بصورة متكررة يؤدي إلى الالتهاب والتهيج.
- الأمراض المزمنة
بعض الأمراض مثل: التهاب الجلد والصدفية والربو والحساسية، يمكن أن تكون سببًا في ظهور أعراض الإكزيما على الشفتين.
عوامل الخطورة
تشمل عوامل الخطر للإصابة بالإكزيما ما يلي:
- تاريخ عائلي للإصابة بالإكزيما أو الحساسية.
- الحساسية للمناخ البارد أو الحار.
- الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد.
- تغير نسب الهرمونات وخصوصًا لدى النساء.
علاج اكزيما الشفاه منزليًا
هناك عدد من العلاجات المنزلية التي تستخدم لعلاج الشفتين من الإكزيما وتخفيف الأعراض المصاحبة، وتتضمن ما يلي:
- ترطيب الشفتين باستمرار باستخدام مرطبات الشفاه الطبية الموجودة في الصيدليات.
- تجنب مسببات الحساسية مثل: الغبار ودخان السجائر، والمواد الكيميائية.
- تجنب تقشير الشفاه بشكل مفرط وعدم لمسها باليد.
- الإكثار من تناول الماء لترطيب الجسم.
- تجنب التعرض للعوامل الجوية القاسية مثل: الرياح الشديدة أو أشعة الشمس الحارقة.
- تجنب الأطعمة الحمضية أو الحارة، إذ إنها قد تسبب تهيج الشفاه.
- استخدام العسل المرطب والمضاد للالتهابات للتخلص من الإكزيما على الشفاه (Eczema on the lips).
- استخدام مستحضرات أوميجا 3، حيث إن لها دورًا فعالًا في تحسين صحة الجلد والقضاء على الالتهابات.
في الختام، يمكن الوقاية من إكزيما الشفاه عن طريق تجنب العوامل المسببة لها والحفاظ على ترطيب الشفتين باستمرار باستخدام مرطبات الشفاه المناسبة وتجنب العادات الخاطئة، ينصح بمراجعة الطبيب عند الإصابة لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.