أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
واحدة من كل ثماني نساء تصاب بسرطان الثدي، وهو ثاني أكثر أنواع السرطان تشخيصًا لدى النساء، وفي ظل عدم وجود طرق وقاية فعالة يمكن استخدامها في الوقاية من سرطان الثدي، يعد الكشف المبكر عن سرطان الثدي هو الحل الأمثل للتقليل من مضاعفات سرطان الثدي.
الفئات الأكثر عرضة لسرطان الثدي
- كبار السن.
- الأشخاص المصابين بسرطان الثدي، أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى في الجانب الآخر.
- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
- النساء اللاتي لم ينجبن.
- وجود بعض الطفرات الجينية.
اقرأ أيضًا:
- دراسة: فقدان الوزن قد يُساهم في حماية النساء من الإصابة بسرطان الثدي بعد سن الخمسين
- دراسة ترصد وجود ارتباط بين السكري وسرطان الثدي المتقدم
أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
يساعد الكشف المبكر لسرطان الثدي في اكتشاف المرض في بدايته، أي قبل ظهور أي مضاعفات، مما يعطي فرصة أكبر لاختيار النوع المناسب من العلاج.
كما أن الفحص المبكر، يساعد في اكتشاف الأورام الحميدة، ومتابعتها على فترات مختلفة، لمراقبة إمكانية تحولها لورم خبيث، والتدخل بالعلاج المناسب في الوقت اللازم.
اقرأ أيضًا:
طريقة الكشف عن سرطان الثدي
من يجب عليه الخضوع للكشف المبكر عن سرطان الثدي؟
في الحقيقة، يجب على جميع النساء بداية من عمر العشرين، البدء في فحص الثدي بانتظام، ولكن لا تخضع كل النساء إلى نفس الفحص أو بنفس الكثافة.
إذ يفضل أن يبدأ الفحص الإشعاعي لسرطان الثدي بداية من 40 أو 45 عام، وإجرائه كل عام أو عامين بانتظام، يحدد الطبيب الفترة المناسبة للفحص، حسب إذا كان يوجد أحد عوامل خطر للإصابة بسرطان الثدي أو أورام حميدة أم لا.
فحص الثدي الذاتي
الفحص الذاتي هو أشهر طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي، يجب البدء فيه من عمر 20 عامًا، واستشارة الطبيب في حال الإحساس بوجود شيء غريب.
تكمن أهمية الفحص الذاتي للثدي ، في كونه أقل ضرر من التصوير الإشعاعي، ويمكن إجرائه في المنزل دون الحاجة إلى زيارة الطبيب.
بالتأكيد لن يكتشف الفحص الذاتي جميع أنواع سرطان الثدي، إلا أنه يعتبر طريقة فعالة في تحديد مدى حاجة المرأة إلى الفحص الإشعاعي.
يجب إضافة الفحص الذاتي للثدي إلى الروتين الشهري، إذ يجب إجراءه في نفس الموعد كل شهر.
طريقة فحص الثدي الذاتي
ينقسم الفحص الذاتي للثدي إلى خطوتين:
- الخطوة الأولى الفحص بالنظر
الفحص بالنظر، من أسهل الطرق المستخدمة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي ، وعلى الرغم من أهمية هذه الخطوة، إلا أن كثير من النساء يغفلن عنها في أثناء الفحص الذاتي.
في أثناء جلوس المرأة أمام المرآة تقوم بفحص شكل جلد الثدي والحلمة والتأكد من عدم وجود أي تغير بهما، مثل وجود احمرار أو تورم أو خروج إفرازات من الحلمة أو تغير في مكانها.
- الخطوة الثاني الفحص باليد
تستخدم المرأة أطراف أصابعها لفحص الثدي مرة في أثناء الجلوس وأخرى عند الاستلقاء على السرير، من المهم أن يُفحص كل الثدي على حدى، وأن يشمل الفحص جميع أجزاء الثدي؛ ولتسهيل ذلك يمكن تقسيم الثدي إلى أربع أقسام ثم فحص كل جزء على حدى.
متى تذهبي إلى الطبيب بعد الفحص الذاتي
- الإحساس بكتلة صلبة في الثدي أو عقدة بالقرب من الإبط.
- تغير في شكل الثدي.
- ظهور تجاعيد أو الانتفاخات أو النتوءات على جلد الثدي.
- ظهور احمرار أو سخونة أو تورم أو ألم.
- حكة أو قشور أو تقرحات أو طفح جلدي.
- خروج إفرازات دموية من الحلمة.
- تغير في شكل الحلمة.
فحص الماموجرام سرطان الثدي
فحص الماموجرام ، هو الفحص الإشعاعي الأول المستخدم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي ، وهو أحد أشكال الفحص بالأشعة السينية.
يتمكن الماموجرام من اكتشاف الكتل الصغيرة في الحجم وتحديد موقعها بدقة قبل الإحساس بها بالفحص الذاتي أو فحص الطبيب.
مثل أي تصوير إشعاعي، قد يحدث أضرار من الأشعة المستخدمة وخاصة في أثناء الحمل؛ لذا يجب استشارة الطبيب قبل إجراء الفحص؛ وذلك لتحديد مدى أهميته في التشخيص.
يجب أن يستخدم هذا النوع من الأشعة في النساء بداية من عمر 40 عام أو من عمر 20 عام، في حال إذا كانت المرأة من الفئات الأكثر عرضة لسرطان الثدي.
إذا أظهر التصوير الشعاعي للثدي منطقة غير طبيعية ، سيطلب الطبيب اختبارات إضافية تقدم صورًا أكثر وضوحًا وتفصيلاً لتلك المنطقة.
على الرغم من أن الكتل عادة ما تكون غير سرطانية، إلا أن الطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك هي إجراء اختبارات إضافية، مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
الخلاصة
الكشف المبكر عن سرطان الثدي يساعد في اكتشاف المرض في بدايته قبل حدوث مضاعفات مما يجعل العلاج أسهل. يجب البدء بالفحص الذاتي من عمر 20 عام، ومراجعة الطبيب في حال وجود أي مشاكل مثل تغير في حجم الثدي أو إحساس بكتلة في الثدي.
الماموجرام هو الخطوة الأولى المستخدمة في تشخيص سرطان الثدي، بعد الفحص السريري.
- طالع في قسم الأدوية المزيد من المعلومات عن عقار كلوميفين سترات Clomiphene citrate (أدوية النسا والتوليد).
المصادر
