أنواع الإسهال | أهم الأسباب وطرق العلاج
تتعدد أنواع الإسهال، ويعد حالة مرضية شائعة الحدوث لدى كثير من الأشخاص والأسباب مختلفة، قد يكون السبب بكتيري أو فيروسي أو عرضي يزول من تلقاء نفسه.
نسرد لكم في هذا المقال كل ما يتعلق حول أنواع الإسهال، وما هي آثاره الجانبية، فتابعوا معنا.
ما هو الإسهال؟
يتميز الإسهال بظهور البراز رخويًا أو مائيًا، وكذلك يزداد عدد مرات الذهاب إلى التغوط.
بالإضافة إلى ذلك، قد يصاحبه تقلصات في منطقة أسفل البطن، وغثيان، عادةً ما يزول من تلقاء نفسه في غضون يوم إلى ثلاثة أيام.
يجدر بالذكر أن الإسهال سواء كان حالة عرضية أو مرضية في حد ذاته لم يمثل خطرًا كبيرًا، بينما تكراره وكثرة عدد مرات التغوط هي من تسبب مشكلات صحية خطيرة، مثل: الجفاف (Dehydration).
يتسبب الجفاف وفقد كثير من السوائل والكهارل الهامة للجسم، مثل: الماغنسيوم، والكالسيوم، والصوديوم في إحداث خلل وظيفي لبعض الأعضاء بالجسم، مثل: الكلى.
أنواع الإسهال
تتعدد أنواع الاسهال باختلاف حدتها، وتتضمن:
الإسهال الحاد
يعد الأكثر شيوعًا، يتميز بكونه إسهال مائي رخو يستمر من يوم إلى يومين.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع لا يحتاج إلى علاج، ويزول من تلقاء نفسه في غضون بضعة أيام.
الإسهال المستمر
يتميز بطول مدة استمراره، قد يستمر من أسبوع إلى أربعة أسابيع.
الاسهال المزمن
يتمثل في استمرار الاسهال أكثر من أربعة أسابيع، كذلك من الممكن أن يأتي ويختفي بانتظام لمدة طويلة من الزمن.
من هم أكثر فئة عرضة للإصابة بالإسهال؟
لا يوجد فئة معينة تصاب بالإسهال عن غيرها، فالكل معرض للإصابة به، كذلك يعد الأمر طبيعيًا عند إصابة الشخص بالإسهال عدة مرات في خلال العام.
تجدر الإشارة إلى أنه توجد بعض الفئات التي قد يمثل لها الاسهال خطورة، ومنها:
- اسهال الرضع.
- الإسهال عند الأطفال.
- كبار السن.
- حالات الإجهاد الشديد والضعف العام.
متى يكون الإسهال خطيرًا؟
عادةً لا يمثل الإسهال خطورة على حياة الشخص، عند ظهوره بالصورة الطبيعية وزواله خلال بضعة أيام.
بالإضافة إلى ذلك، قد يبدو الإسهال خطيرًا نوعًا ما عند استمراره أكثر من أسبوع دون تحسن، أو زواله وإعادة الإصابة به في خلال مدة زمنية قصيرة.
يتمثل خطر الإسهال في إصابة الشخص بالجفاف، وتلف الأعضاء المصاحب له، كذلك فَقد يؤدي للوفاة عند إهماله.
كذلك تتضمن أعراض الجفاف الآتي:
- قلة التبول.
- بول داكن اللون.
- تسارع ضربات القلب.
- الصداع.
- التهيج والارتباك.
- احمرار الجلد وجفافه.
- الغثيان الشديد.
- الدوار.
ما هي اسباب الاسهال؟
لم يحدد علميًا السبب الرئيسي وراء الإسهال الذاتي أو الإسهال الذي يزول في غضون أيام، ولعل أكثر الأسباب انتشارًا وملاحظة هي الإصابة بفيروس يصيب الأمعاء.
كذلك يطلق على تلك الحالة المرضية التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي أو الأنفلونزا المعوية.
وتتضمن الأسباب الأخرى للإسهال الآتي:
- العدوى البكتيرية.
- طفيليات.
- تناول طعام غير صالح.
- الحساسية وعدم تحمل بعض الأطعمة، مثل: مرض الاضطرابات الهضمية، وعدم تحمل اللاكتوز (Lactose Intolerance).
- سوء امتصاص الطعام.
- آثار جانبية لبعض الأدوية.
- العلاج الإشعاعي.
بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب تناول بعض المضادات الحيوية تغير في توازن البيئة المعوية، مما يسمح لبعض البكتريا انتهاز تلك الفرص ومهاجم القولون والأمعاء محدثة إسهال.
أعراض الإسهال
تختلف أعراض الإسهال وفقًا لنوعه والسبب المؤدي له، ولكن يمكن القول إن أهم الأعراض هي وجود براز رخو مائي.
كذلك يمكن أن يصاحبه عدة أعراض أخرى، وتتضمن الآتي:
- انتفاخ وتقلصات أسفل البطن.
- اضطراب المعدة.
- صداع شديد.
وفي حالات الإسهال العنيف قد يظهر الآتي:
- حمة.
- جفاف.
- ألم حاد في البطن.
- فقدان الوزن.
- القيء.
- فقدان الوعي.
علاج الاسهال
يختار الطبيب العلاج الأمثل للحالة وفقَا لنوع الإسهال وشدته والسبب المؤدي له.
في حالة الإسهال البسيط غالبًا لا يحتاج علاج ويزول من تلقاء نفسه في غضون بضعة أيام.
أما في حالة الإسهال المستمر أو المزمن ينصح الطبيب بإجراء فحوصات معملية لمعرفة السبب ومن ثَم البدء في العلاج.
كذلك يتضمن العلاج الآتي:
- المضادات الحيوية عندما يكون السبب بكتيري.
- مضاد للطفيليات عند ظهور أعراض أخرى، مثل: تقلص شديد، غازات، رائحة براز كريهة.
- علاج حالات معينة، مثل: متلازمة القولون العصبي، والقولون التقرحي.
- البر وبيوتك (Probiotics)، والتي بدورها تساهم في معالجة الاسهال من خلال إعادة التوازن البيئي المعوي.
ختامًا، تتعدد أنواع الإسهال، كذلك أغلبها لا يسبب خطرًا يهدد الحياة ما دام هناك متابعة جيدة ومعالجة للحالة والأعراص قبل تفاقمها.
أقرا ايضًا
كيف تتخلص من الإمساك؟ إليك 6 طرق طبيعية تساعدك على ذلك
7 من أهم أسباب فقدان الشهية المفاجئ وكيفية التعامل معه
