إعادة تدوير أجهزة تنظيم ضربات القلب لتحسين الرعاية الصحية في الدول النامية
اكتشف الباحثون أن أجهزة تنظيم ضربات القلب المستعملة يمكن تجديدها. مما يوفر إمكانية حصول المزيد من الأشخاص في الخارج على أجهزة إنقاذ الحياة. في بعض الدول قد لا يكون علاج جهاز تنظيم ضربات القلب متاحًا أو ميسورًا في التكلفة، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وهو ما دعا الباحثون إلى الاهتمام بالدراسة والمقارنة بين وظيفة وسلامة منظمات ضربات القلب المعاد تصنيعها والجديدة.
إعادة تأهيل أجهزة تنظيم ضربات القلب القديمة
يتم زرع أجهزة تنظيم ضربات القلب تحت الجلد، وتوفر نبضات كهربائية للمساعدة في تنظيم دقات القلب غير المنتظمة. وعلى الرغم من أن زراعة منظمات ضربات القلب المعاد تدويرها أمر غير قانوني في الولايات المتحدة، فإن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تسمح بإرسال الأجهزة المعاد تدويرها إلى الخارج.
شملت الدراسة ما يقرب من 300 شخص في سبع دول في أفريقيا والأمريكيتين. تم اختيار المشاركين بشكل عشوائي لتلقي منظم ضربات قلب جديد أو جهاز قديم تم تحديثه.
قد يهمك: تأثير شرب القهوة يوميًا على بكتيريا الأمعاء
اقرأ أيضًا: لقاح أنفي يحقق نتائج واعدة ضد بكتيريا السعال الديكي
نتائج الدراسة
عند مقارنة وظيفة وسلامة منظمات ضربات القلب المعاد تصنيعها بالمنظمات الجديدة، لم يجد الباحثون أي اختلافات كبيرة في كفاءة العمل لمدة تصل إلى 90 يومًا بعد إجراء العملية.
توفي ثلاثة أشخاص حصلوا على الأجهزة المعاد تصنيعها لتنظيم دقات القلب. لكن الباحثين قالوا إن أيًا من الوفيات لم يكن مرتبطا بزراعة الجهاز أو إصابته بالعدوى أو عطل فيه.
أصيب خمسة مرضى بعدوى موضعية بالقرب من موقع الزرع. وكان ثلاثة منهم قد حصلوا على منظمات ضربات القلب الجديدة.
عادةً ما تدوم منظمات ضربات القلب المُجددة أكثر من 10 سنوات، على الرغم من أن طول عمرها يعتمد على مدى استخدام المريض لها.
تأتي أجهزة Pacemaker المعاد تدويرها إما من المرضى المتوفين أو من أولئك الذين يحتاجون إلى الترقية إلى جهاز أكثر تطوراً. وصرح الباحثون إن النتائج التي تم التوصل إليها بعد ثلاثة أشهر من التجارب كانت مشجعة. ولكن لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الاختبارات لتوضيح ما إذا كانت أجهزة تنظيم ضربات القلب المعاد تصنيعها قادرة على العمل مثل المنظمات الجديدة، مع استثناء عمر البطارية.